WeLcOmE To MaZiKaTnA
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

WeLcOmE To MaZiKaTnA

StOp StOp MaZiKaTnA Is He ToP
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 لنعيش فى خدمه الغايات

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
وليدتايسون
مازيكاوي مشرف
مازيكاوي مشرف



عدد الرسائل : 50
تاريخ التسجيل : 04/10/2007

لنعيش فى خدمه الغايات Empty
مُساهمةموضوع: لنعيش فى خدمه الغايات   لنعيش فى خدمه الغايات Icon_minitimeالأحد أكتوبر 07, 2007 7:08 pm

لنعيش في خدمة الأهداف الإلهية إن أغلب المتدينين في العالم لا يحملون الأهداف الحقيقية لدين الله ولرسل السماء بل يحملون أهدافاً وهمية ودنيوية وذاتية مناقضة للغايات الإلهية الحقيقية بسم الله الرحمن الرحيم (اللَّهُ وَليُّ الَّذينَ آمَنُوا يُخرِجُهُمْ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ وَالَّذينَ كَفَرُوا أَوْليَاؤُهُمُ الطَّاغُوتُ يُخرِجُونهمْ مِنَ النُّورِ إِلَى الظُّلُمَاتِ أُولئِكَ أَصْحَابُ النارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ) والصلاة على محمد الأمين وعلى آله الميامين والتسليم لله رب العالمين المؤمنون عبر التأريخ لهم أهداف في المجتمع لأنهم يسعون لإخراج أنفسهم والناس من الظلمات الى النور ، وعلى رأس تلك الأهداف نشر عقيدة التوحيد بين الناس ، ثم تتسع أهدافهم لتغطي كل حاجات المجتمع الفكرية والروحية والأخلاقية والسياسية والإجتماعية ، والمؤمنون بطبيعتهم مثابرون لأنهم يحملون عقيدة الخدمة لله سبحانه وللغايات الإلهية ، ولأنهم يحملون أخلاق النكران للذات والإبتعاد عن المصالح الشخصية والإهتمام بالقضية الإلهية وبنشر قيم الإيمان .. فالمؤمن إنسان مكافح بطبيعته ، أي إنه يناضل ويكافح كي يُرضي الله سبحانه ، ويعمل بجد لدفع الأضرار عن الدين وعن مصير الناس الأخروي ، وهو لا يطلب أجراً إلا من الله ، والمؤمن يسعى لجلب كل النفع الأخروي للناس ، وهو يعلم أن المصالح الدنيوية لن تتحقق إلا إذا تحققت أولاً المصالح الأخروية ، وهو يعلم أن العمل في سبيل الدنيا يؤدي الى الضرر الكبير بمستقبل البشرية الحقيقي، أي المستقبل الأخروي ، ولذلك فإن المؤمن يحمل أهداف الرسالة الإلهية ويحاول بجهد إمكانه أن يوصل هذه الأهداف الى نفسه والى أصحابه والى المجتمع حيثما مكنه الله جل جلاله ، سواء في بلده أو في أي مكان آخر ، لأن الأرض كلها لله ، والناس كلهم عباده سبحانه .. لذلك نحتاج هنا الى وقفة لمراجعة بعض أهداف المؤمنين الرئيسية كي نتخلص من التشوش الذي يجتاح أوساط الناس جميعاً في كل الملل والمذاهب وكي نتخلص من التأويلات الباطلة التي تريد سحب الطيبين والبسطاء الى ساحات خاطئة أو مشبوهة بعيداً عن المنهج القويم والصحيح ، فمن أهداف المؤمنين : أولاً .. نشر الألفة والمحبة : فمن أهداف المؤمنين نشر التسامح بين كافة الفئات الدينية ورفض أخلاق التعصب والتطرف وأخلاق الكراهية للمخالفين ورفض محاولات التكفير الديني وهدر الدماء الطائفي ، وتأكيد الألفة واللحمة بين فئات المجتمع العالمي. ثانياً .. السعي للحرية والعدالة : فمن أهداف المؤمنين رفض الطغيان والإستكبار والإستعمار في أي بقعة من الأرض ، والتضامن مع حقوق الشعوب والسعي الى تحقيق الحرية والعدالة في كافة ربوع العالم وفق ما يرتضيه الله سبحانه . ثالثاً .. إقامة التواضع العالمي : وذلك بالسعي الدائم الى نشر أخلاق التواضع التي طلبها الله سبحانه من كل البشرية بما يؤدي الى إنقاذ العالم من كل مظاهر التكبر والتعالي سواء من الحكام أو الأغنياء أو المثقفين أو الكهنوت الديني أو غيرهم . رابعاً .. رعاية مشروع التطهر الإجتماعي : وذلك بالوقوف ضد ظواهر المخدرات والإدمان على الكحول والجريمة والفساد وأشكال الإنحراف التي تنخر المجتمعات البشرية وتؤدي بها الى الإنحطاط والإبتعاد عن جوهر الرسالات السماوية والأخلاق الإنسانية. خامساً .. إحياء المبدئية : فالمبدئية هي الثروة الحقيقية وهي الضمير الناطق الذي يمنع أي إنحطاط أو إبتذال في كل السلوك السياسي أو الإجتماعي للفرد أو للمجتمع ، وإذا غابت المبدئية عن الوعي توقف الضمير عن المحاسبة والرقابة. سادساً .. رفض الجمود الفكري : وذلك بالتشجيع الدائم للتمييز بين الحق والباطل في الموروث الديني والإجتماعي في كل الملل والمذاهب ، ورفض أساليب إعطاء العصمة لكل الموروث وكل الإجتهادات البشرية ، والقبول بالتكامل الدائم في فهم الأطروحة . سابعاً .. التعريف برسل الله وأولياءه : وذلك بالتعريف بمنهج الرسل وخاتمهم رسول الله (ص) والتعريف بمنهج الأولياء وسادتهم أهل البيت (ع) ، والدفاع عنهم فهم أهل الفضل الحقيقي على البشرية وهم صناع الأخلاق والقيم والإيمان على الأرض . ثامناً .. الدخول في مدرسة القرآن : وذلك بدعوة العالم للدخول كتلميذ في مدرسة الرسالات الإلهية وإعتبار القرآن هو الأستاذ والمعلم وهو مصدر الثقافة والرقي والتكامل الحقيقي للفكر البشري ، وإحياء الفهم لمعانيه ولمنهجه التوحيدي المبين. تاسعاً .. نشر الأخلاق الإيمانية في الإقتصاد : وذلك بالتحريض على الإنفاق في سبيل الله ورفض الربا والإكتناز والإحتكار والترف المادي والتبذير والإسراف والبخل ، والتأكيد على أن الإقتصاد الإيماني يقوم أساساً على البركات الإلهية التي تقوم على الأخلاق. عاشراً .. إقامة أخلاق التكافل الإجتماعي : وذلك بتعليم الناس على التعاضد والتكافل والتعاون في كل الإبتلاءات والظروف الصعبة لأن هذا من أهم أخلاق الإيمان ، والوقوف الى جانب المحرومين والضعفاء واليتامى والأرامل والمنكوبين والفقراء. الحادي عشر .. إقامة العلاقات الإيمانية : وذلك بحفظ تماسك الأسرة وصلة الأرحام ومنع مظاهر الإستبداد الأسري أو العقوق أو التشاحن أو النزاعات الدنيوية داخل الأسر ، والتوعية لتجنب النزاعات العشائرية التي تمزق المجتمع . الثاني عشر .. نشر الأخلاق مع الله : وذلك من خلال الإلتزام بالأدب مع الله في المجتمع لفظاً وفكراً وقلباً ، وتعليم الناس على التعظيم لله سبحانه والشكر له سبحانه والطاعة لأهدافه وغاياته والورع عن محارمه والثقة بتدبيره وقضائه وقدره . الثالث عشر .. التبشير بالمغفرة الإلهية : فباب التوبة مفتوح دائماً أمام فئات المجتمع العالمي لتُغير مواقفها وتعود الى الله وتتخلى عن ذنوبها الفكرية والأخلاقية ، وكل ما علينا هو أن نعرّف الناس بمدى رحمة الله سبحانه ومدى سعة مغفرته جل جلاله . الرابع عشر .. المساعدة للنجاح في الإختبارات : فالإختبارات الإلهية المعنوية والأخلاقية والسياسية دائمة ، وعلينا أن نساعد الآخرين قدر الإمكان للنجاح في هذه الإختبارات كي يكونوا ممحصين ومستعدين للخدمة في ساحة الثورة الإلهية . الخامس عشر .. تقديم الإسلام الأصيل : وذلك برفض كل التأويلات الباطلة المتعصبة أو الدنيوية التي تريد تشويه سمعة الإسلام وتحريف تأويله بإتجاه أغراضها المتدنية والعمل دائماً على تقديم قيم وأخلاق ومبادئ وعقائد الإسلام الأصيل . السادس عشر .. قيادة التعارف العالمي : وذلك بتعزيز أواصر التقارب بين الشعوب تحت لواء الإيمان بالله سبحانه ، ورفض العولمة التي تروج لها القوى المستغنية عن الهدي الإلهي وعن المدد الإلهي ، وبناء علاقات عالمية قائمة على التحابب في الله . السابع عشر .. الصمود أمام إغراءات الدنيا : إن أكثر ما تحتاجه البشرية بكل فئاتها هو الوعي الذي يمنحها قوة وإرادة ووعي الصمود أمام المغريات الدنيوية ، لأن هذا الصمود هو الطريق الصحيح والأقصر للتكامل الأخروي والفوز برضا الله سبحانه . الثامن عشر .. تقديس الحق والمبادئ الإلهية : وذلك بمساعدة كافة المذاهب في كل الأديان على الإنتقال من جعل التقديس العشوائي للرجال الذين لا يقومون بمهمة الهداية والإصلاح الى تقديس الحق والمبادئ الإلهية ، وجعلها أهم من آراء الرجال. التاسع عشر .. بناء المعرفة بالله سبحانه : وذلك من خلال نشر اليقين بالله سبحانه وبقدرته وبخطته وبتدبيره وبهيمنته وبسلطانه وجعل هذه المعرفة حاكمة على الوجدان وليست مجرد معرفة نظرية كما هو الحال لدى أغلب المتدينين . العشرون .. جعل الأمل بالله سبحانه : وذلك من خلال تحرير الطيبين من أبناء الملل والمذاهب من الفكر المستغني عن الله سبحانه وكشف زيف كل البدائل الدنيوية ونشر عقيدة الإفتقار للحل الإلهي ولولي الله المنقذ (ع) وللبركات الإلهية . هذه بعض الأهداف التي كان يجب أن يعمل بها المتدينون في العالم ، إلا أن ضعف الإيمان في أوساط المتدينين عموماً أدى الى ظلم كبير لهذه الأهداف وإهمال خطير لها بل وإبتعاد عنها في أحيانٍ كثيرة ، والعمل بخلافها في ظروف عديدة ، والغرق في الأهداف المادية الدنيوية الشخصية أو الطائفية أو الحزبية والإنشغال في الصراعات والتغالبات المصلحية والسقوط في الأنانية والتكبر والتعصب والسعي خلف أهداف وهمية وليس أهداف حقيقية وإلهية يريدها الله سبحانه .. إن تكليف المؤمنين اليوم هو أن يعمروا الأرض بذكر الله وبالمبادئ الصالحة والمصلحة والإلهية التي بعث من أجلها خير خلقه من الأنبياء والأولياء (ع) ، فعلى المؤمنين أن يعمروا الأرض بالعفة والإيمان والأخلاق والتسامح والعزة والكرامة المستندة الى الله سبحانه وليس الى سواه .. وتكليف المؤمنين هو أن يلتفتوا الى مصالحهم الأخروية والى مصلحة المجتمع الدينية الحقيقية ، ولا تأخذهم المغريات والنزاعات والأهداف الدنيوية بعيداً عن الأهداف الرسالية السامية ، وهذا لا يكون إلا عندما يسير المؤمنون في الطريق الصحيح الى الله سبحانه ولا يقدموا حُب الدُنيا على حُب الآخرة ، وحُب العاجل على حُب الآجل ، وحُب الشهرة والمال والسيطرة على حب التواضع والزهد والعدل ، وحب النفس على حب الله سبحانه جل جلاله .. وما أسهل وما أحسن أن نلتفت جميعاً من الضلال إلى الإيمان ، ومن الحيرة والتشوش الى البصيرة المؤمنة ، ومن الظلم إلى العدل ، ومن الأهداف الدنيوية الى الأهداف الأخروية ، ومن الظلام إلى النور ، ولا ينبغي أن تلهينا المصالح الدنيوية والعلاقات المتدنية والأمور السياسية الوهمية عن مصالحنا الحقيقية التي أوجدنا الله سبحانه في هذه الدنيا لأجلها وولدنا لتحقيقها وهي الحصول على الغفران الإلهي والرضا الإلهي والقرب من الحق سبحانه ، والحصول على التكامل المعنوي الذي يُعزنا في الآخرة ، والحصول على التوفيق الإلهي للخدمة في سبيل الأهداف الإلهية الكبرى، والتوفيق الإلهي لنصرة رسل الله وأولياءه سبحانه ووارثهم وناصرهم مهدي الإسلام والعالم (أرواحنا له الفدى) ونصرة ثورته الإلهية المباركة القادمة بقوة الله . والحمد لله رب العالمين
.


مولاي صلِّ وسلم دائماً أبداً *** على حبيبك خير الخلق
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
يوجى
مازيكاوي لسه بيشق طريقه
مازيكاوي لسه بيشق طريقه



ذكر
عدد الرسائل : 29
العمر : 33
الحلو ساكن فين؟ : مصر
تاريخ التسجيل : 10/02/2008

لنعيش فى خدمه الغايات Empty
مُساهمةموضوع: رد: لنعيش فى خدمه الغايات   لنعيش فى خدمه الغايات Icon_minitimeالإثنين فبراير 11, 2008 6:11 am

شكراااااااااا على الموضوع الجميل
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://zoom.phpbb9.com
 
لنعيش فى خدمه الغايات
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» دانا اى خدمه ياباشا

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
WeLcOmE To MaZiKaTnA :: القران الكريم والاحاديث النبويه الشريفه :: الاحاديث االنبويه الشريفه-
انتقل الى: